قضيه يحقق فيها و تنتظر الحكم والمراد من استعراضها الحيطه لمن قد يقع فى خطأ بطلها وهو
موظفا احيل للمعاش عن سن تعدى الخمسين بقليل و توفيت زوجته و سيطرت عليه مشاعر الوحده و استوحش حياته دون رفيق و لم تغنى زيارات ابنائه او جلسات اصدقائه عن التخلص من تلك الرغبه اللحوحه التى تملكته فى الزواج
هى كانت احدى الفتيات ممن يقمن بعرض المنتجات بوسيله المرور على الشقق وكانت لا تتعدى الثانيه و العشرين
وكأى علاقه تبدء ثم تتوضدت حدث ذلك و رغب فى زوجها
فكر ثم استشار و تلقى الاعتراض من الجميع ليس لانكار حقه ولكن لفارق السن و البيئه و عدم التكافؤ
لم يقنعه احد فالرغبه اقوى اتم الزواج مع فرحه اهل تلك الفتاه بخلاصهم من بعض حملهم
تعللت بمشاكل مع اسرتها و اشترطت عليه مقاطعتهم الا شقيقها المسافر لاحدى دول الخليج فهو الوحيد الذى كان بها رؤفا و لا تعد ان لها اهلا الا سواه فوافقها
لم يستغرق وقتا لاعلان عجزه ففارق السن كان مؤشرا لذلك العجز الذى صار اداه تسييرا و تنفيذا لكل رغباتها
ذات يوما و بفرحه زفت اليه بشرى عوده شقيقها و لم تنسى ابلاغه انها ستستقبله ليعش معهما و ايضا لم يعترض فقد اصبح مسلوب الاراده امام لحظات من بعض اشباهه المتعه و لكنها تكفيه
وحضر الشقيق و رحب به بل عرض عليه ان يساعده فى فرصه عمل وبعد عده ايام من الاقامه كان يشكوا دوما من اعياء وصداعا يلازمه عن الاستيقاظ خاصه
استأذناه ليوما بحجه ضروره السفر لمتابعه استلام متعلقات من جمرك السويس
و اثناء توجهه لزياره احدى بناته مصادفه تقابل مع والدها وحاول ان يصلح بينهما وتعلل بحضور ابنه من السفر
و كانت الصدمه حين اخبره انه لا ولد له و لم يرزق فى حياته بولد
كاد ان يجن و استعاد ذاكرته حين كانت تقدم له كوبا من اللبن الدافئ قبل نومه و الاعراض الت كانت تنتابه بعد الاستيقاظ فى الصباح و حزم امره واعد عدته للانتقام فقد كان يمتلك مسدسا لم يستخدمه طوال حياته
وظل منتظرا جتى عادا و اعلنا عن افتقادهما له و كعادتها اعدت كوب اللبن فغافلها و لم يشربه و تصنع النوم
اطمئنا ككل ليله من غفلته و بدءا يمارسان هوايتهما فى خيانته ولكنه تلك المره لم يغفل والنهايه ان قتلهما
فلكل من فى مثل ظروفه افعل ما ترغبه و لكم اياك وان تقدم على الارتباط بمن لا تناسب سنك او تربيتك وتحرى كثيرا فانت تسلم لها شرفك و مالك وعرضك وسمعه ابنائك فتمهل و دقق اولا